کد مطلب:99370 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:99

خطبه 186-در ستایش خدا و پیامبر











[صفحه 171]

الشرح: اظهر سبحانه من آثار سلطانه، نحو خلق الافلاك و دخول بعضها فی بعض، كالممیل الذی یشتمل علی المائل، و فلك التدویر و غیرهما، و نحو خلق الانسان و ما تدل كتب التشریح من عجیب الحكمه فیه، و نحو خلق النبات و المعادن، و ترتیب العناصر و علاماتها، و الاثار العلویه المتجدده، حسب تجدد اسبابها، ما حیر عقول هولاء، و اشعر بانها اذا لم یحط بتفاصیل تلك الحكم مع انها مصنوعه، فالاولی الا تحیط بالصانع الذی هو بری ء عن الماده و علائق الحس. و المقل: جمع مقله، و هی شحمه العین التی تجمع السواد و البیاض، و مقلت الشی ء: نظرت الیه بمقلتی، و اضاف المقل الی (العقول) مجازا، و مراده البصائر. و ردع: زجر و دفع. و هماهم النفوس: افكارها و ما یهمهم به عند التمثیل و الرویه فی الامر، و اصل الهمهمه، صویت یسمع، لایفهم محصوله. و العرفان: المعرفه، و كنه الشی ء: نهایته و اقصاه. و الایقان: العلم القطعی، و الاذعان: الانقیاد. و الاعلام: المنار و الجبال یستدل بها فی الطرقات. و المناهج: السبل الواضحه و الطامسه كالدارسه. و صدع بالحق: بین، و اصله الشق یظهر ما تحته. و یقال. نصحت لزید، و هو افصح من قولك: نصحت زیدا. و القصد: العدل.

[صفحه 172]

و العبث. ما لا غرض فیه، او ما لیس فیه غرض مثله، و الهمل: الابل بلا راع، و قد اهملت الابل: ارسلتها سدی. قوله: (علم مبلغ نعمه علیكم، و احصی احسانه الیكم)، ای هو عالم بكمیه انعامه علیكم علما مفصلا، و كل من علم قدر نعمته علی غیره كان احری ان تشتد نقمته علیه عند عصیانه له و جراته علیه، بخلاف من یجهل قدر نعمته علی الغیر، فانه، لایشد غضبه لانه لایعلم قدر نعمته المكفوره. قوله: (فاستفتحوه)، ای اطلبوا منه الفتح علیكم و النصر لكم. و استنجحوه: اطلبوا منه النجاح و الظفر. و اطلبوا الیه، ای اسالوه، یقال: طلبت الی زید كذا و فی كذا. و استمنحوه، بكسر النون: اطلبوا منه المنحه، و هی العطیه. و یروی: (و استمیحوه) بالیاء، استمحت الرجل: طلبت عطائه، و محت بالرجل: اعطیته. ثم ذكر (ع) انه لا حجاب یمنع عنه، و لا دونه باب یغلق، و انه بكل مكان موجود، و فی كل حین و اوان، و المراد بوجوده فی كل مكان احاطه علمه، و هو معنی قوله تعالی: (ما یكون من نجوی ثلاثه الا هو رابعهم)، و قوله سبحانه: (و هو معكم اینما كنتم). قوله: (لایثلمه العطاء) بالكسر: لاینقص قدرته. و الحباء: النوال و لایستنفده، ای لایفنیه. و لایستقصیه: لایبلغ الجود اقصی مقد

وره و ان عظم الجود، لانه قادر علی ما لا نهایه له. و لا یلویه شخص عن شخص: لایوجب ما یفعله لشخص او مع شخص اعراضا و ذهولا عن شخص آخر، بل هو عالم بالجمیع، لایشغله شان عن شان. لوی الرجل وجهه، ای اعرض و انحرف، و مثل هذا اراد بقوله: (و لایلهیه صوت عن صوت)، الهاه كذا، ای شغله. و لاتحجزه- بالضم- هبه عن سلب، ای لاتمنعه، ای لیس كالقادرین بالقدره مثلنا، فان الواحد منا یصرفه اهتمامه بعطیه زید عن سلب مال عمرو، حالما یكون مهتما بتلك العطیه، لان اشتغال القلب باحد الامرین یشغله عن الاخر. و مثل هذا قوله: (و لایشغله غضب عن رحمه، و لا تولهه رحمه عن عقاب) ای لاتحدث الرحمه لمستحقها عنده ولها، و هو التحیر و التردد، و تصرفه عن عقاب المستحق، و ذلك لان الواحد منا اذا رحم انسانا حدث عنده رقه، خصوصا اذا توالت منه الرحمه لقوم متعددین، فانه تصیر الرحمه كالملكه عنده، فلا یطیق مع تلك الحال ان ینتقم، و الباری ء تعالی بخلاف ذلك، لانه لیس بذی مزاج سبحانه. و لایجنه البطون عن الظهور، و لایقطعه الظهور عن البطون، هذه كلها مصادر، بطن بطونا ای خفی، و ظهر ظهورا، ای تجلی، یقول: لایمنعه خفاوه عن العقول ان تدركه عند ظهوره بافعاله و ان لم یكن ظاهرا بذات

ه، و كذلك لایقطعه ظهوره بافعاله عن ان یخفی كنهه عن ابصار العقول و ادراكها له. و یقال: اجتننت كذا، ای سترته، و منه الجنین، و الجنه للترس، و سمی الجن جنا لاستتارهم. ثم زاد المعنی تاكیدا فقال: (قرب فنای)، ای قرب فعلا فنای ذاتا، ای افعاله قد تعلم، و لكن ذاته لاتعلم. ثم قال: (و علا فدنا)، ای لما علا عن ان تحیط به العقول، عرفته العقول لا انها عرفت ذاته، لكن عرفت انه شی ء لایصح ان یعرف، و ذلك خاصته سبحانه، فان ماهیته یستحیل ان تتصور للعقل لا فی الدنیا و لا فی الاخره، بخلاف غیره من الممكنات. ثم اكد المعنی بعباره اخری، قال: (و ظهر فبطن، و بطن فعلن)، و هذا مثل الاول و دان: غلب و قهر، و لم یدن: لم یقهر و لم یغلب. ثم قال: (لم یذرا الخلق باحتیال) ای لم یخلقهم بحیله توصل بها الی ایجادهم، بل اوجدهم علی حسب علمه بالمصلحه خلقا مخترعا من غیر سبب و لا واسطه. قال: (و لا استعان بهم لكلال)، ای لاعیاء، ای لم یامر المكلفین بالجهاد لحاجته فی قهر اعدائه، و جاحدی نعمته الیهم، و لیس بكال و لا عاجز عن اهلاكهم، و لكن الحكمه اقتضت ذلك، قال سبحانه: (و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)، ای لبطل التكلیف.

[صفحه 174]

ثم ذكر ان التقوی قوام الطاعات التی تقوم بها، و زمام العبادات لانها تمسك و تحصن، كزمام الناقه المانع لها من الخبط. و الوثائق: جمع وثیقه و هی ما یوثق به. و حقائقها جمع حقیقه، و هی الرایه، یقال: فلان حامی الحقیقه. قوله: (تول) بالجزم، لانه جواب الامر، ای ترجع. و الاكنان: جمع كن و هو الستر. و الدعه: الراحه. السعه: الجده. و المعاقل: جمع معقل، و هو الملجا. و الحرز الحفظ. و تشخص الابصار: تبقی مفتوحه لا تطرف. و الاقطار: الجوانب. و الصروم: جمع صرم و صرمه، و هی القطعه من الابل نحو الثلاثین. و العشار: النوق انی علیها من یوم ارسل الفحل فیها عشره اشهر فزال عنها اسم المخاض و لایزال ذلك اسمها حتی تضع و الواحده عشراء، و هذا من قوله تعالی: (و اذ العشار عطلت)، ای تركت مسیبه مهمله لایلتفت الیها اربابها، و لایحلبونها لاشتغالهم بانفسهم. و تزهق كل مهجه: تهلك. و تبكم كل لهجه، ای تخرس، رجل ابكم و بكیم، و الماضی بكم بالسكر. و الشم الشوامخ: الجبال العالیه، و ذلها: تدكدكها، و هی ایضا الصم الرواسخ. فیصیر صلدها- و هو الصلب الشدید انصلابه- سرابا، و هو ما یترائی فی النهار فیظن ماء. و الرقراق: الخفیف. و معهدها: ما جعل منها منزل

ا للناس. قاعا: ارضا خالیه. و السملق: الصفصف المستوی، لیس بعضه ارفع و بعضه اخفض.


صفحه 171، 172، 174.